الإنتفاضة بمعناها العميق صرخة شعبٍ مظلومٍ و أناسٍ محرومين
يعيشون في حالةِ رُعبٍ و قهرٍ و خوفٍ من أعداء همجِيين
أيتُها الإنتفاضةُ المباركةُ بإذنِ الله لن يُوقٍفُكِ شيء و ستستمرين
حتى زوال أعداء الإسلام الإسرائليين الكفار المحتلين
و سوف يلبي ندائك في سبيلِ الله كل مسلمٍ و لو في سجون المحتلين
و لن يخاف شعبُكِ الموت الذي يحيطُ بهم في كل وقت و حين
و سَيُقَدِمُ حياته فداءً و تضحيةً لوطنه و للقدس ضد اليهود الغادرين
مهما كان سلاحهم فإن الشهادة هي السلاح الأقوى ضد الكافرين
فهم يخافون من الحجارة فكيف لو نستخدم الفرد و السكين؟
لقد أصبح سَمَعُكِ و معناكِ حلوٌ بدماء المقاومين المستمرين
صوت دماء الشهداء المتساقط على الأرض ما زال يدوي في مسامع الكفار المرتدين
يا فلسطين المجروحة إلى متى سيظل مُعظَمُ العرب يتجاهلونك و يخوننكِ؟
فهذا سوالٌ لم نعرف له جواب بعد فلنتوكل على الله حتى ذلك الحين
فهاهو مسجد الأقصى يُغتَصَب أمام أعيننا, و هل نحن جميعا بمتحركين؟
فقسمٌ منا جالسٌ غير مهتم و قسمٌ يدعو لكِ وقسمٌ يقاتل, بدل أن نقاتل جميعا متحدين
و ليفكر الجالسون بجوابٍ لسوألٍ في الآخرة وهو ماذا فعلوا للمسجد الأقصى ,ولكن ما هم بمستطيعين…..
بقلم محمد غنيم