الحياة جميلة وحلوة بكل ما فيها
فسوف يأتي يوم ونترك أقاصيها
وسنتركها مع كل أمانيها
فهي تغرنا وتجعلنا نبدّيها
ولكن ما أنا بمختارها أو ساعيها
فاليوم هنا بين جبلها وواديها
وغدا بين يدي خالقها ومسويها
فكيف أختارها و الله فانيها
وأترك الخلود في الجنه وما فيها
لقد إخترت لروحي أن أذكيها
وبالتقوى, لكي من أنهارها أسقيها
وبالإيمان, لأجعلها تسكن في مبانيها
وبالقرأن من أجل أن أرقّيها
وبالصلاة حتى تـنعم بنور خالقها
ولكن هل أنا بفاعل بكل مفاهمها؟
فالفعل شيئ والخيار شيئ أخر
ولست أنا بضائع عنها او بمحتار
ولكن سأفعل كل مايمكنني فعله
وأن شاء الله مني سيتقبله
بقلم محمد غنيم